إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 3 سبتمبر 2008

عوائل الفحيحيل قديما

عوائل الفحيحيل القديمة مع العلم يوجد من الأسر المذكوره التي لازالت تقطن وتسكن الفحيحيل ومنهم من نزح الى مناطق أخرى

عائلة البطين
عائلة الجلاهمة
عائلة الحربان
عائلةالحجيلان
عائلة الحباب المطر
عائلة الجميعه
عائلة البداح
عائلة الحشان
عائلة الحميدي
عائلة الحويتان
عائلة الخده
عائلة الخزام
عائلة الدبوس
عائلة الرسام
عائلة الرشدان الرومي
عائلة الزوير
عائلة السعيد (( المؤذن ))
عائلةالسفيح
عائلة السنان (( حمود ))
عائلة الشطى
عائلة الشنوف
عائلة الضويان
عائلة السويلم
عائلة عصاب العجمى
عائلة عبدالهادى شداد
عائلة العجيل
عائلة العدواني
عائلة العراده
عائلة العصفور
عائلة العقاله
عائلة الغانم
عائلة المخيزيم
عائلة المطوع
عائلة المعضادى
عائلة المياس
عائلة المعلى
عائلة الهبدان
عائلة الهندالى
عائلة بورحمة
عائلة الهملان

الثلاثاء، 2 سبتمبر 2008

الشيخ أحمد المطوع شيخ دين قرية الفحيحيل قديما


ولد الشيخ أحمد عبدالله المبارك المطوع في منطقة الحد بالبحرين نحو عام 1316ه ( 1898م ) وقد قدم إلى الكويت عام 1916م حيث إستقر في قرية الفحيحيل ، تلقى تعليمه الأًولي عن والده بالبحرين ، ثم أتجهه وهو في نحو الثانية عشر إلى الإحساء والتي كانت تزخر بأساتذة كرام في العلوم الشرعية واللغة العربية ، وكان معظم هؤلاء الأساتذة والشيوخ من آل مبارك ، يكوٌنون ما يشبه جامعة مصغرة ، أقرب ما تكون إلى الأزهر الشريف.
ظل الشيخ الفاضل يتلقى علومه بالأحساء نحو عشر سنوات حتى درس القرآن الكريم وحفظ معظمه ، كما درس كثيراً من كتب التراث وبخاصة اللغة العربية ودرس إلى جانب ذلك قسماً من علم الحساب ، حتى إذا بلغ الثامنة عشر من عمره قدم إلى الكويت من عام 1916م .


وعمل فور قدومه إلى الكويت مدرساً بمدرسة الفحيحيل ، وقد ظل المدرس الوحيد بها حتى أوائل الخمسينات الميلادية حين تم بناء مدرسة حديثة ، تتبع بما فيها من معلمين وزارة المعارف .
ومن زملاء المربي الفاضل خلال عمله في التدريس : الأستاذ يوسف الصانع ، والأستاذ عبدالعزيز العتيقي الذي كان ناظراً لمدرسة الفحيحيل وابنه محمد العتيقي الذي تولى إدارة المدرسة بعد أبيه .


أما مواعيد الدراسة فكانت من طلوع الشمس إلى صلاة الظهر، وكانت نفقات الدراسة - عادة - بعض المواد الغذائية كالأرز والعدس وما إلى ذلك ، يقدمها أولياء الأمور إلى صاحب الكتاب أو المدرسة ، وبعضهم كان يدفع قليلاً من المال ، وبخاصة في موسم الغوص ، حين يكون خيره وفيراً ، وإلا فالمواد الغذائية هي العملة الرائجة والمقابل المعتاد بدلاَ من المال في مثل ذلك الزمن وتلك البيئة